توالت الانتصارات الكبيرة لمملكة الحزم..سواء كانت عسكرية أو سياسية, لكنها انتصارات عززت من قدرة مملكة الحزم سلمان كدولةقائدة للأمة العربية. لا شك ولا ريب في أن المملكة العربية السعودية تمكنت بحنكة قيادتهاالرشيدة من وضع العدو (طهران) في موقف لا يحسد عليه أمام الشعوب. موقف المملكة من قضيةاليمن وقطع دابر طهران عبر عملاؤها في اليمن (المخلوع والحوثيين), كانت بمثابة أولالدلائل على علاقة طهران بالإرهاب العالمي والمتمثل بالقاعدة وداعش, ولم تكن المملكةبحاجة للكثير من الدلائل على موقف طهران الداعم للإرهاب, لكن مملكة الحزم, كانت علىموعد مع تحالف أخر , تمثل بدق أخر مسمار في نعش نظام الملالي المرتعش, " التحالفالعسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب" , وكان هذا التحالف الصفعة الأقوى التي تلقتهاطهران والدول المتحالفة معها والداعمة للإرهاب في الشرق الأوسط و العالم. وعند إعدام"النمر" الإرهابي, حاولت طهران تهييج طائفة الشيعة ضد المملكة العربية السعودية,لكن هناك من قال لطهران نحن سعوديون ولا دخل لنا بالمذاهب, فالسعودية أهل مهبط الوحي والرسالة السماوية, وحكومتها وشعبها لا تفرقبين المذاهب والأديان, لكن هناك نظام وقانون يسري على الجميع. إحراق السفارة والقنصليةالسعودية في طهران ليست انتقاما من السعودية بل انتقاما من الشعب الإيراني المسلم الذييحتاج السفارة لمعاملات الذهاب للحج والعمرة, إما النظام الملالي فانه زائل لا محالة..وحتماً سيثورعليه الشعب الإيراني وسيطيح به لأنه شعب يبحث عن العيش بحرية, بعيدا عنالمشاكل والحروب التي زرعها النظام مع الدول الإسلامية والعربية.
*رئيس مؤسسة (الحقيقة) للإعلامرئيس التحرير